يا حامل السيف المثلـــم حَـــدُه ُ
في وجه ِشعبك
َ سائرا ضِليلا
تبغي الجهاد َ وما قتلتَ سواهم ُ
هللا وجدتَ
سوى أخاك قتيلا
لا تبك من المٍ على مجـِد مضى
وانظر
لحالك َكيف صار ذليــلا
ومشيت خلــف العابثين بأرضنــا
الجاعلين
من الرؤوس ذ ُيـولا
بلغ اميرَالشعر ِ في مصر التي
بنت الحضارة
َ للدُنا قنديـــــــلا
ها قد اصيبَ القوم ُ في اخلاقهم
وغدت
جرائمهم تســـــدُ سبيـلا
في كل ِ زاوية ِ نقيمُ مآتمــــــــا َ
ومن المحيط
الى الخليـج عويلا
لكن
جلق َ قد ابت طغيانـَهــــــم
ومشت
على درب الكفاح ِطويلا
ابت الخنوع َ وبددت أحـــلامهم
ومضتْ بحد ِالسيفِ تدفع ُ غيـلا
(قم
ناج ِ جلق َ وفـِّهــا التبجيــلا(
وامسح ْمن
الدمع ِ الغزير أسيلا
هذي الشآمُ وها همُ ابناؤهـــــــا
شمُ الأنوف
ِيقـــارعون دخيـــلا
القائلون على المدى ولــرَبهــم ْ
اللهُ
اكبرُ بكـــرة َ واصيــــــــلا
يا شامُ دومي للعروبـــة قبلــــة َ
لا تتــركي
للطامعين سبيـــــــــلا
وترصــدي
للشامتين دروبـّهـــم ْ
إن
الطريق اليك صـار طــويــلا
فلكم حُماة َ الشام ِ الف ُ تحيـــــة ِ
ولكم
بنـــاة ُ المجـــد ارفع ُ قيـــلا
شوقـــي يعظـِّــم ُ للمُعلم ِقـَــــدْرَهُ
ويراه
ُ في درب الحيــــاة ِ رسـولا
وأنا اكرر ما يقول ُ وانحنـــــــي
للشــــام
ِ الثـُــمُ خـــدها تقبيـــلا
"قم
للمعلم وفيــه التبجيلا
"
كان
(المعلمُ
)
في جنيف َ
اصـيـلا
لما أشـــــــار بإصبعيــهِ مُحذرا َ
من كان
للطرف العميل مـُعيــلا
القول دومـــا لشآم وشعبـهـــــا
لا يقدرَنْ
احــــــدٌ لـــه تبديـــلا
هذي
الشآمُ وها هـــمُ ابناؤهــا
شم
الأنوفِ يقارعون دخيــــــلا
القائلون
على المدى ولربهـم
الله
ُ اكبرُ بـُكرة َ واصــــــيلا