التي كانت تنقص جيش قاسم الأحمد الذي بلغ تعداده 65 الف جندي حيث تغب الباشا المصري على قاسم الأحمد الذي التجأ بقواته الى شرقي النهر والى قلعة الكرك بشكل خاص وقد ايده وششد من عضده اهل الكرك بقياده شيخهم الشيخ ابراهيم الضمور وقد استطاع ابراهيم باشا التغلب على قاسم الأحمد بالرشوه بالمال حيث اعلن انه سوف يمنح من يساعد على قاسم الأحمد ممائتي ليره ذعبيه وقد سال لعاب شيخ عشيره العنزه الشيخ الدوخي الذي اولم وليمه لقاسم الأحمد ثم اتفق مع المصرين على القاء القبض عليه وهو يأكل ومن هنالك اسر الشيخ قاسم الحمد وذهب به ابراهيم باشا الى دمشق حيث اعدم هناك ودفن في مكان زراعي في ذلك الوقت واصبح الأن مكان سوق الهال وقبره موجود وقد ضرب عليه قبه يزوره الزائرون الى اليوم
لقد اتم الشيخ قاسم الأحمد قصره في بيت وزن حيث بناه بزيت الزيتون بدلا من الماء وهذا النمط من البناء انما يدل على الثراء الكبير وقوه البناء كما كان يقال وهو مقر الحكم لقاسم الاحمد وال القاسم من بعده خلال حقبه الحكم العثماني لفلسطين وقد تم بناء هذا القصر في سنة 1775 م
في هذا القصر تم التحضير لثوره جبل نابلس ومنها انطلقت جموع ثوار فلسطين في ذلك الوقت ولا بد لي ان اشير الى ان ابراهيم باشا اقام في هذا القصر لمده قصيره ثم امر بهدم جزء منه الا انه اعيد بناءه فيما بعد ابراهيم باشا
ويتكون هذا القصر المبني علىمساحة كبيره من الارض على شكل القلعه المغلقه من جوانبه وتحيط به مساحه من الارض الخلاء كانت تستعمل للحاجات الزراعيه المنزليه الحياتيه لساكني القصر وقد بنيت مباني بيت وزن كلها فيما بعد حول هذا القصر الذي كان مركزا مهما وامامه ساحه واسعه وهو مكون من اربع طوابق محصنه وبها دهاليز للهرب تنفذ بعضها على بعض بحيث توحي الى من يدخل القصر بالأمان وتسهل حركه الهرب والتجوال فيه لقد آل هذا القصر بحكم الميراث الى المرحوم محمد القاسم والد الشاعر راغب القاسم وقد قام الشاعر راغب القاسم بتأجير هذا القصر الى جامعة النجاح وقد ضمن الشاعر راغبلاالقاسم عقد الأيجار شرطاالزم نفسه فيه ىبان تدفع جامعة النجاح بدل الأيجار هذا كجزءا من ترميم القصر على ان تقوم الجامعة بترميمه وقد قامت الحكومه السويديه بعدها بتولي شؤون الترميم كاملا وقامت بترميم القصر ترميما جيدا كما هو ظاهر صور القصر هذه وتم افتتاح هذا القصر بعد ترميمه بسنتين تقريبا وافتتح قبل حوالي ست سنوات واقيم به مركز للتطوير الحضري كما اقيم في قسم منه متحفا للتراث الهندسي الفلسطيني سمي متحف محمد القاسم للتراث الهندسي الفلسسطيني كما تم تحويل قسم من القصر قاعة للمحاضرات والقصر له صفه معماريه مميزه يزوره السياح ايضا كمعلم من معالم نابلس الأثريه وقد بني هذا القصر منذ 240 عاما ولا يزال بالحاله الإنشائيه التي بني بها ويحتوي القصر على مقار الحكم والمحكمه والسجن والزائر الى نابلس وطولكم يري عن بعد هذا القصر على ربوه عاليه في الطريق الواقع قرب رفيديا وفي الطريق الى قلقيليه ولمعرفة المزيد عن هذا القصر والشيخ قاسم الأحمد فله الرجوع الى معظم كتب التاريخ كتاريخ جبل نابلس والبلقاء لاحسان النمر وكتاب ابراهيم باشا في سوريا للمرخ المصري سليمان ابو العز وكتاب العرب والعروبه لمحمد عزت دروزه وغيرهم من المؤرخين والشيخ قاسم الأحمد هو جد آل القاسم في نابلس وزعيم جبل نابلس بلا منازع في القرن التاسع عشر كما وصفه سليمان ابو العز في كتاب |